أهم ما يميز لجنتنا الخيرية هو وجود جمعيات مماثلة لها في دول المهجر يعتمد عليها بالدرجة الأساس في الحصول على الدعم لتنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية المختلفة . وفي المقدمة نذكر الجمعية الخيرية الآشورية في اميريكا (AAS-A) كما سبق الإشارة إلى ذلك – والتي تأسست مع بدايات تأسيس لجنتنا في الوطن , ومن أهم مساهماتها عملها مع ( OFDA ) في بناء القرى المهدمة وكذلك تحملها كلفة مشروع بناية الأقسام الداخلية لثانوية نصيبين والعديد من المشاريع الأخرى والتي يعتمد عليها بالدرجة الاساس في تحمل نفقات عملية التعليم السرياني . وبعد ذلك تأسست AAS كندا والتي كانت في البداية فرع من  AAS-A  . ثم تأسست AAS استراليا ونيوزلندا  و AAS   في معظم الدول الأوربية التي فيها جاليات شعبنا . وتقوم هذه الجمعيات المماثلة بعملها بالتنسيق مع تنظيمات وفروع زوعا . وكما هو جاري في الوطن . وفي هذا المجال نود أن نسجل تقديرنا العالي لأبناء شعبنا الموقرين في الجاليات المنتشرة في تلك البلدان البعيدة . المرتبطين مع قضايا شعبهم في الوطن ويقدمون العون والمساندة بشكل مستمر ومنتظم , وهذا يدل على الثقة التي يولونها بلجنتنا الخيرية وأعمالها في الوطن , وان زيارات العديد من أبناء هذه الجاليات والوفود تمثل المؤسسات القومية في دول المهجر إلى الوطن ومشاهداتهم لمشاريع وأعمال لجنتنا كان الحافز لاستمرار المساندة التي هي المصدر الأساسي لاستمرار عمل لجنتنا .

وفي هذا الصدد نذكر الدور المهم والدعم الذي قدمه المجلس القومي الآشوري في ولاية الينوى في السنوات الأخيرة . والدور الذي قام به اتحاد الجمعيات الآشورية ( فدر يشن ) في مراحل سابقة . ودعم الاتحاد الكلداني في اميريكا لبعض المشاريع في الفترة الأخيرة . وأصدقاء المدارس السريانية في الدانمارك . ودور الأب هورست أوفر كامب من شتوتكارت ألمانيا في دعم مشاريع مختلفة ودعم اتحاد النساء واتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري , من خلال الكنيسة اللوثرية في شتوتكارت وجمعية طور عبدين  التي يرأسها  , ومنظمة دياكونيا التي كان لها دور في دعم برنامجنا الإنمائي في سهل نينوى صيف عام 2003  بعد التغيير في العراق . وقد قامت لجنتنا بتنفيذ العديد من المشاريع منذ تأسيسها عام 1991  بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المنطقة ومشاريع أخرى مع منظمات خيرية في الدول الأوربية بالتنسيق مع لجنتنا في تلك الدول .